يستحيل إرضاء الناس في كل الأمور ، ولذا فإن همنا الوحيد ينبغي أن ينحصر في إرضاء ضمائرناـ

ما أجمل القناعة



ما أجمل القناعة






في حجرة صغيرة فوق سطح أحد المنازل ، عاشت الأرملة الفقيرة مع طفلها الصغير حياة متواضعة في ظروف صعبة ،،، إلا أن هذه الأسرة الصغيرة كانت تتميز بنعمة الرضا و تملك القناعة التي هي كنز لا يفنى ،،، لكن أكثر ما كان يزعج الأم هو سقوط الأمطار في فصل الشتاء فالغرفة عبارة عن أربعة جدران ، و بها باب خشبي ، غير أنه ليس لها سقف 


و كان قد مر على الطفل أربعة سنوات منذ ولادته لم تتعرض المدينة خلالها إلا لزخات قليلة و ضعيفة ،، إلا أنه ذات يوم تجمعت الغيوم و امتلأت سماء المدينة بالسحب الداكنة . . . . . و مع ساعات الليل الأولى هطل المطر بغزارة على المدينة كلها , فاحتمى الجميع في منازلهم ، أما الأرملة و الطفل فكان عليهم مواجهة موقف عصيب ! ! 

نظر الطفل إلى أمه نظرة حائرة و اندسّ في أحضانها , لكن جسد الأم مع ثيابها 
كان غارقًا في البلل . . . أسرعت الأم إلى باب الغرفة فخلعته و وضعته 
مائلاً على أحد الجدران , و خبأت طفلها خلف الباب لتحجب عنه سيل المطر المنهمر . 

فنظر الطفل إلى أمه في سعادة بريئة و قد علت على وجهه إبتسامة الرضا 


و قال لأمه : " ماذا يا ترى يفعل الناس الفقراء الذين ليس عندهم باب حين يسقط عليهم المطر ؟ ! ! "

لقد أحس الصغير في هذه اللحظة أنه ينتمي إلى طبقة الأثرياء . 
. ففي بيتهم باب !!!!!! 


ما أجمل الرضا . . . إنه مصدر السعادة و هدوء البال , و وقاية من المرارة و التمرد و الحقد

النساء روح المساء والليل لو فكر يبــــــــــــــات





النساء روح المساء والليل لو فكر يبــــــــــــــات
.....كان ما فيه أغنيات وكان ما له ذكريــــــــــــــات

وكان ما فينا عظيم وما لأمانينا حليــــــــــــــف
.....وما بنا قلب وليف ولا لنا قصد شريــــــــــــــــف

النساء نصف الحياة إلا النساء كل الحيــــــــــاة
.....آه يا أسرار الخوات آه يا أحلام البنـــــــــــــــــات

آه يا طيش الطفولي آه يا الحسن الشفيـــــــف
.....آه يا العشق العفيف آه يا الجنس اللطيــــــــــف

علمن حتى المرايا والشبابيك اللغــــــــــــــــات
.....والرسايل والدواة صارت أعذب مفــــــــــــــــردات

كم بكن وانكف مبصر واضحكن وأبصر كفيــــــــف
.....و اهمسن واهتز سيف واهمسن و أمتد ريـــــــف

كم غدن لإخوانهن عزوة صناديد عصــــــــــــــاة
..... بين صفق المرهفات وبين ضبح العاديـــــــــــات

طاحت اشناب وكراسي وانطلق دمع ونزيــــــــف
.....واعتلى الخف المنيف والمقابر تستضيــــــــــــف

في بلادي يحسبون إن النســــــــــــاء متخلفات
.....في المساء مستوطنات وفي الضحى مستعمرات

ما دروا عنها البيارق شمّخ العــــرض النظيــــــف
.....فزعة الدين الحنيف شجرة العز الكثيـــــــــــــــف

النساء ضلع عوج لولاه كل العدل مــــــــــــــــات
.....ما لهن عنا فوات ولا لنا عنهن غنــــــــــــــــــاة

تبرق الدنيا على أيديهن ويغرينا القنيـــــــــــــف
.....نطمع بتكريم وضيف وناقف بيوم عصيــــــــــــف

النساء موج على بحره منايا وأمنيــــــــــــــــات
.....والنساء مركب نجاة نسأل الله الثبــــــــــــــــات

هن لباس وهن فراش وهن معاش وهن رغيـــف
.....إن فتك جوع مخيف وإن حدا الرجال حيـــــــــــف

النساء حتى شراب الجنة العذب الفــــــــــــرات
.....تحت ماطى الأمهات يا لهن من مكرمـــــــــــات

كل ما عوّد من الكد أقبل ابن آدم ضعيـــــــــــف
.....له ورا البيبان طيف مثل نسناس المصيــــــــف

كم مكان يعرض أعراض آنسات وسيـــــــــــدات
.....والهوى له بايعات والغلاف وله فتــــــــــــــــــاة

والحسن تشبير عنق وطول وخصر نحيـــــــــف
.....وشي ما ينشاف وشيف لأجل الأول والوصيـــف

شهبٍ تشابه رسوم الشاشة المتحركــــــــات
.....ما لزمتهن طرات ولا لهن ملح وحـــــــــــــــلاة

لا ربيع فيه خير ولا به إلا بروق صيــــــــــــــف
.....والشتاء ما به رفيف يحيي أوراق الخريـــــــــف

غاده وسجادة وكفين وحجاب وصــــــــــــــلاة
.....من صبايا محصنات من عروق طيبـــــــــــــات

أطهر من ألفين منظر كلها فتنة وزيــــــــــــــف
.....في رجاء الصبح الكسيف وأجرة الليل السخيف

لي مناحل لي خلايا كلها سكر نبــــــــــــــات
.....لي حصون ٍناعمات لي غصون شامخــــــــــات

لي قوارير ملاها العقل والدم الخفيـــــــــــــــف
.....خلفها العمر الكليف ودونها الحد الرهيــــــــــف

يا زمن وش جاب حلوى غلفوها بالعبــــــــــاة
.....جنب حلوى للمشاة وللغبار وللشتــــــــــــات

شف بدل ما هي لواحد صارت لجمع لفيـــــــف
.....كيف أنا أخبرك كيف .. شوفها فوق الرصيـــــف

كـن ثريا بأخلاقك .. فمن لا يعرفك يجهـــلك







كـن ثريا بأخلاقك .. فمن لا يعرفك يجهـــلك


من هنا

إن عملت عملا دائما ردد بنفسك
أنا لا أحتاج لكلمة شكر )
فالله وحده بي أعلم بما صنعت
وأنتظر أجري إن شاء الله منه

حقيقي

كان أجدادنا يقولون لنا
أعملوا دائما بصدق
ولا تنتظروا أن يشكركم أحد ويقولون
(سوا خير ورموه فالبحر )

فحقيقي
أرسم لنفسك لوحة
بروازها
العمل بإخلاص
وخاماتها كي تبرز أكثر
عامل الناس كما تحب أن تــُعامل
وتوقيع لوحتك
الصدق ثم الصدق ثم الصدق
بأن احترام الناس الخوف من الله تعالى
أعمل بأكثر جهد ولا تنتظر الأجر من أحد
اعمل بأقل جهد ولكن أستفيد منه
أعطي الوفاء , الحب للعطاء
وسرعة البديهة والإخلاص بالعمل
لا تنظر إلى عمل الغير واهتمام الغير وكيف عمل الغير
وماذا صنع ؟أنظر لذاتك وماذا تريد أن تعطي وتفيد كي
تستفيد وغلف نفسك بالإحاطه والحذر
فكم هنالك أناس لايملكون حتى قلب إبليس للأسف


نصيحة 

لا تنظر إلى ما يقال خلف ظهرك
وماذا يقولون عنك
ولكن انظر إليك أنت
كيف تقيم مشاعر الناس مخلوطه بالأدب والاحترام
ونظرتك أنت لنفسك واحكم بالعدل والإنصاف

تنويه 

لا تنتظر أن تعطي الناس دروس في الأدب والذوق
فلست كفيلا بتهذيب الناس

أهتم 

كيف تعطي احترامهم لك وكيف تصنع
لنفسك شخصية طيبة محبوبة
تفرض احترامها على الجميع

أن
الناس أجناس
وهنالك معادن
فلابد أن نتعاون عليهم بكل إخلاص وتفاني
فقد قيل
الناس معادن ونفائس
فيهم الغالي وفيهم الرخيص
ومنهم من له بريق ألماس وصلابة الحديد
وفيهم من يبهرك بلمعانه لكن من أول لمسة له
تكتشف زيف هذا اللمعان ويظهر اللون الأصلي الباهت الرخيص
نفاسه معادن الناس بحسن الخلق ومعاملة الناس إذن نحن من يحدد قيمه أنفسنا
هناك من تجده كالألماس غالي ونفيس بأخلاقه ومدى إخلاصه
وتبدأ بالنزول حتى تصل إلى أرخصها واقلها نفعا وقيمة ما ينفع حتى نفسه


قيل

الناس كالنوافذ ذات الزجاج الملون تتلألأ وتشع في النهار وعندما
يحل الظلام يظهر جمالها الحقيقي (يظهر فقط إذا كان هناك ضوء من الداخل).
بالفعل أرجو أن يعرف الإنسان حقيقة معدنه ويحاول إصلاحه قبل دخول قبره كي يحاسب
فقد يكون يحمل الجواهر الثمينه وهو لا يعرف وقد يحمل ارخص المعادن وهو لا يعرف الماس..ذهب ..
فضة .. لؤلؤ .. زمرّد .. مرجان .. الخ
ابحث عن نفسك وزنها قبل أن تفقد من تحب
فـكن ثريا بأخلاقك تكــسب إحترامك لنفسك
فحتما لتلك الأقنعه لابد من سقوط


سقوط الأقنعة

يخيل إليا أن عالم النت أكبر حفلة تنكرية كل واحد منا يرتدي القناع الذي يحب
قناع التقوى وقناع المحبة وقناع الثقافة وقناع الإبتسامة والمرح
اقنعة مزيفة رخيصة بعضها يخفي وجوه ذميمة وقلوب مريضة
وبمجــرد أن نتعايش مع بعض
وتدور بنا رحى الأيام وتهب أعاصير الشتاء الباردة
حتى يظهر ذلك الوجه القبيح الذميم وتتساقط ألاقنعة
وتتهاوى المزيفات مهما كانت درجة إتقانها !!!

أعزائي المحترمين هنا

علينا أن نتوقع دائماً سقوط الأقنعة حتى لا نصابُ بخيبة الأمل عندما نراها تتساقط أمامنا فلا تخدعوا أنفسكم
واحذروا أن تخدعون وتــُخدعون

9 أشياء ستختفي في المستقبل




ربما لم تتوقع أن تختفي تلك الأشياء من حياتك لكن 

تطور التكنولوجيا يحتاج إلى اختفاء أشياء قديمة لإعطاء
فرصة للمخترعات الحديثة في الانتشار.


مكتب البريد


استعد لاختفاء مكاتب البريد التي ربما لم تعد تلاحظ نشاط لها،

في وقتنا الحالي، نتيجة الأزمة المالية التي تعاني منها معظم 
هيئات البريد وظهور خدمات البريد الإلكتروني وخدمات 
البريد السريع مثل فيدكس مما قضى على بقية الأرباح 
التي تحتاجها تلك المكاتب لبقائها عاملة.


الشيك




يعمل البريطانيون حالياً على التخلص من نظام الشيكات بحلول عام 2018، 
والتي تكلف النظام المالي لهم بلايين الجنيهات الاسترليني سنوياً للتعامل بها، 
وسيساهم نظام كروت الائتمان والتحويلات المالية 
عبر الانترنت في اختفاء الشيكات فضلاً عن اختفاء مكاتب البريد
التي كانت تقدم خدمة التحويلات المالية.



الصحف الورقية



الأجيال الجديدة لم تعد تقرأ الصحف أو تشترك فيها مما 

يوحي بأن الصحف الورقية في طريقها للانقراض، أما صحف الإنترنت
فمع زيادة استخدام إنترنت الهاتف الجوال والقارئ الإلكتروني
فقد تحالف ناشري الصحف والمجلات واتفقوا مع شركات آبل
وأمازون وشركات المحمول لصنع نموذج صحف إلكترونية يتم 
دفع مقابل مالي للاشتراك في خدماته.


الكتب الورقية


قد تعتقد أنك لن تستطيع الاستغناء عن الكتب الورقية لكن مع انخفاض 

تكلفة الكتب الإلكترونية عنها إلى النصف وسهولة معرفة 
أسماء الكتب بالمكتبات عبر الإنترنت وقراءة أجزاء من تلك الكتب 
قد يجعلك تغير من رأيك مع سهولة استخدام 
القارئ الإلكتروني وتقليب الصور بمجرد اللمس.

الهاتف الأرضي



إذا لم تكن عائلتك كبيرة وتقوم بمكالمات محلية عديدة 
فلست بحاجة إلى خط الهاتف الأرضي خاصة مع سهولة 
الحصول على خط هاتف جوال، وحتى من يملك خط هاتف 
أرضي فهو عادة يبقيه لأنه يوجد لديه من قبل ظهور الجوال.


الموسيقى




صناعة الموسيقى تموت ببطء ليس فقط بسبب التحميل
غير القانوني بل ولنقص الإبداع للحصول على أنواع موسيقى جديدة
وإعطائها فرصة، من قبل شركات صناعة الموسيقى للوصول إلى الجمهور،
فضلاً عن أن الموسيقى المألوفة للأشخاص تمثل 
مشترياتها أكثر من 40% ولمعرفة أكثر عن ذلك يمكنك

مشاهدة الفيلم الوثائقي
Before the Music Dies.



التلفزيون




نخفضت عوائد شبكات القنوات التلفزيونية بشكل كبير ليس
فقط بسبب الاقتصاد، لكن أصبح الجميع يشاهد القنوات والأفلام عبر الإنترنت
مع إمكانية عمل العديد من الأشياء في الوقت الذي كان
مخصص لمشاهدة التلفزيون، والذي انخفضت عدد ساعات 
الذروة الخاصة بمشاهدته إلى أقل نقطة، فضلاً عن الارتفاع 
الرهيب في أسعار اشتراكات القنوات الفضائية والزيادة 
الرهيبة في عدد الإعلانات المعروضة.


الأشياء التي تملكها




العديد من الأشياء التي تملكها قد لا تصبح كذلك في المستقبل 
نتيجة نظام "الحوسبة الشبكية" فحالياً يوجد بكمبيوترك
قرص صلب عليه صور، أفلام، موسيقى، ملفات وتخزن 
برامج التشغيل على اسطوانات، يمكن استخدامها في
إعداد جهازك للعمل لكن كل ذلك سيتغير فشركات الكمبيوتر مثل 
آبل ومايكروسوفت وغوغل تعمل على إنهاء أنظمة تشغيل جديدة
تعتمد على الإنترنت بحيث أن كل ملفاتك تحفظ على 
خوادم إنترنت وبالتالي لن يكون هناك حاجة لأقراص صلبة بل 
وستتمكن من الوصول إلى أشيائك من أي جهاز آخر قد يبدو 
هذا خبراً رائعاً لكن المشكلة أن كل بياناتك قد تختفي مرة واحدة
إذا تعرضت تلك الخوادم لعطل.



الخصوصية





ربما تعد الخصوصية من الأشياء التي فقدناها بالفعل فلو لاحظت 
فكاميرات المراقبة تنتشر في الشوارع والمباني 
حتى في كمبيوترك الشخصي وهاتفك الجوال

وأصبح مكانك معروفاً دائماً بفضل تكنولوجيا 
الـ GPS و Google Street View

فضلاً عن أن كل عاداتك وهواياتك أصبحت معروفة بفضل مواقع الشبكات

بقلم " آبو بـــــــدر

سّر مثلث برمودا للدكتور عائض القرني


سّر مثلث برمودا للدكتور عائض القرني



خلق الله عز وجل (سوميا ) أبو الجن قبل خلق آدم عليه السلام بألفي عام .. وقال عز وجل لـ(سوميا ): تمن .. فقال (سوميا ): أتمنى أن نرى ولا نُرى، وأن نغيب في الثرى، وأن يصير كهلنا شاباً .. ولبى الله عز وجل لـ(سوميا ) أمنيته، وأسكنه الأرض له ما يشاء فيها .. وهكذا كان الجن أول من عبد الرب في الأرض. (المصدر قول ابن عباس رضي الله عنه).


لكن أتت أمة من الجن، بدلاً من أن يداوموا الشكر للرب على ما أنعم عليهم من النعم، فسدوا في الأرض بسفكهم للدماء فيما بينهم .. وأمر الرب جنوده من الملائكة بغزو الأرض لاجتثاث الشرّ الذي عمها وعقاب بني الجن على إفسادهم فيها.


وغزت الملائكة الأرض وقتلت من قتلت وشردت من شردت من الجن .. وفرّ من الجن نفر قليل، اختبئوا بالجزر وأعالي الجبال .. وأسر الملائكة من الجن ( إبليس ) الذي كان حينذاك صغيراً، وأخذوه معهم للسماء. ( المصدر تفسير ابن مسعود ).
كبر ( إبليس ) بين الملائكة، واقتدى بهم بالاجتهاد في الطاعة للخالق سبحانه .. وأعطاه الرب منزلة عظيمة بتوليته سلطان السماء الدنيا.

وخلق الرب أبو البشر (آدم) عليه السلام .. وأمر الملائكة بالسجود لـ(آدم)، وسجدوا جميعاً طاعةً لأمر الرب، لكن (إبليس) أبى السجود .. وبعد أن سأله الرب عن سبب امتناعه قال: ((أنا خير منه، خلقتني من نار وخلقته من طين)).

وطرد الرب (إبليس) من رحمته، عقاباً له على عصيانه وتكبره ... وبعد أن رأى (إبليس) ما آل إليه الحال، طلب من الرب أن يمد له بالحياة حتى يوم البعث، وأجاب الرب طلبه .. ثم أخذ (إبليس) يتوعد (آدم) وذريته من بعده بأنه سيكون سبب طردهم من رحمة الله.

قال تعالى: {إذ قال ربُك للملائكة إني خالق بشراً من طين . فإذا سويتهُ ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين . فسجد الملائكة كلهم أجمعون . إلا إبليس استكبر وكان من الكافرين . قال يا إبليس ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي أستكبرت أم كنت من العالين . قال أنا خيرٌ منه خلقتني من نارٍ وخلقته من طين . قال فاخرج منها فإنك رجيم . وإن عليك لعنتي إلى يوم الدين . قال رب فأنظرني إلى يوم يبعثون . قال فإنك من المنظرين . إلى يوم الوقت المعلوم . قال فبعزتك لأغوينهم أجمعين . إلا عبادك منهم المخلصين . قال فالحقُّ والحق أقول . لأملأن جهنم منك وممن تبعك منهم أجمعين}آيات 71 ـ 85 سورة ص.

وأسكن الرب (آدم) الجنة، وخلق له أم البشر (حواء) لتؤنسه في وحدته، وأعطاهما مطلق الحرية في الجنة، إلا شجرة نهاهما عن الأكل منها .. قال تعالى: {أسكن أنت وزوجك الجنة وكلا منها رغداً حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين} آية 35 سورة البقرة.

في حين بقيت النار في داخل (إبليس) موقدة، تبغي الانتقام من (آدم) الذي يراه السبب في طرده من رحمة الرب .. وهو غير مدرك أن كبره وحسده لـ(آدم) هما اللذان أضاعا منه منزلته التي تبوأها بين الملائكة، وضياع الأهم طرده من رحمة ربه.

كانت الجنة محروسة من الملائكة الذين يُحرمون على (إبليسدخولها كما أمرهم الرب بذلك .. وكان (إبليس) يُمني النفس بدخول الجنة حتى يتمكن من (آدم) الذي لم يكن يغادرها.

فاهتدى لحيلة .. وهي أنه شاهد الحية يتسنى لها دخول الجنة والخروج منها، دون أن يمنعها الحراس الملائكة من الدخول أو الخروج .. فطلب من الحية مساعدته للدخول للجنة، بأن يختبئ داخل جوفها حتى تمر من الحراس الملائكة .. ووافقت الحية، واختبئ (إبليس) داخلها حتى تمكنت من المرور من حراسة الملائكة لداخل الجنة دون أن تُكتشف الحيلة .. وذلك لحكمة لا يعلمها إلا الله سبحانه. (المصدر تفسير ابن كثير).

وطلب (إبليس) من الحية أن تكمل مساعدتها له، ووافقت .. وعلم (إبليس) بأمرِ الشجرة التي نهى الرب سبحانه (آدم) و(حواء) من الأكل منها، ووجد أنها المدخل الذي سيتسنى له منه إغواء (آدم) و(حواء) حتى يخرجهما عن طاعة الرب وخروجهما من رحمته تماماً كحاله.

ووجد (إبليس) والحية (آدم) و(حواء) داخل الجنة، فأغوى (إبليس) (آدم)، بينما أغوت الحية (حواء) حتى أكلا من الشجرة، بعد أن أوهماهما بأنهما من الناصحين، وأن من يأكل من هذه الشجرة يُصبح من الخالدين، ومن أصحاب مُلك لا يُبلى.

وغضب الرب على (آدم) و(حواء) لأكلهما من الشجرة .. وذكرهما بتحذيره لهما: {ألم أنهكما عن تلكما الشجرة وأقل لكما إن الشيطان لكما عدوٌ مبين}آية 22 سورة الأعراف.

لم يجدا (آدم) و(حواء) أي تبرير لفعلتهما سوى طلب المغفرة{ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين}آية 23 سورة الأعراف.

وحكم الرب على (آدم) و(حواء) و(إبليس) والحية بعد ما حدث{اهبطوا بعضكم لبعض عدو ولكم في الأرض مستقر ومتاع إلى حين}آية 36 سورة البقرة.

وهبط (آدم) و(حواء) من السماء إلى الأرض وتحديداً في الهند كما ذهب أكثر المفسرين .. في حين هبط (إبليس) في 'دستميسان' على مقربة من البصرة .. وهبطت الحية في أصبهان. (المصدر البداية والنهاية لابن كثير).

وتاب الرب على (آدم) و(حواء)، ووعدهما بالفوز بالجنة إن اتبعا هداه، وبالنار إن ضلا السبيل: {فمن تبع هداي فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون . والذين كفروا وكذبوا بآياتنا أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون}.

المواجهة في الأرض بين الإنس والجن .. وإبليس يبني مملكته

كانت الأرض صحراء مقفرة، لكن الرب أعطى (آدم) من ثمار الجنة ليزرعها بعد أن علمه صنعة كل شيء .. وزرع (آدم) ثمار الجنة على الأرض، وأنجب من (حواء) الأولاد، وبقي على طاعة ربه فيما أمر واجتناب ما نهى عنه.

ولم يُخمد (إبليس) نار عداوته لـ(آدم) رغم ما فعل بطرد أبو البشر من الجنة .. فكان يُمني النفس أن يُحرم عليه الجنة للأبد تماماً كحاله .. لكن ما العمل؟ فهو يرى أن عداوته قد انكشفت، ولم يعد بإمكانهِ مواجهة (آدم) الذي هو على طاعة الرب قائم، غير أن (إبليس) بالأصلِ ضعيف كما أخبرنا سبحانه بذلك: {إن كيد الشيطان كان ضعيفاً} آية 76 سورة النساء، ولا قوة له إلا على الضالين: {فبعزتك لأغوينهم أجمعين . إلا عبادك منهم المخلصين}.

لذا اختار أن يستخدم سلاحه 'الوسوسة'، لكن ليس على (آدم) و(حواء) بل على أبنهم (قابيل) الذي كان يُمني النفس بالزواج من توأمته التي شاء الرب أن يتزوجها أخيه (هابيل) .. فوسوس (إبليس) بـ(قابيل) قتل أخيه (هابيل) فحدث ما حدث من القتل ......... والقصة في ذلك مشهورة.

ووجد (إبليس) بذلك أن ذرية (آدم) هدفه .. فتجنب (آدم) و(حواء) لإيمانهما القوي وتوبتهما العظيمة، ووضع جلَّ أهدافه في ذريتهما التي رآها أضعف أمام الأهواء .. فبدأ شرّه يظهر للوجود وبلا حدود.

ماتا (آدم) و(حواء)، وظن (إبليس) أن موتهما انتهاءً لهروبه من المواجهة، وأن بإمكانه الظهور علناً للبشر وشنّ حربه عليهم، لأنهم ضعفاء لا يقدرون على المواجهة .. فظهر للعلن ومعه خلق من شياطين الجن والمردة والغيلان ليبسط نفوذه على الحياة في الأرض.

لكن الرب شاء أن ينصر بني الإنس على الجيش الإبليسي الذي أسسه (إبليس) من الجن والمردة والغيلان، حين نصرهم برجلٍ عظيم اسمه )مهلاييل) ونسبه هو: 'مهلاييل بن قينن بن انوش بن شيث عليه السلامبن آدم عليه السلام' .. ويروى أنه ملك الأقاليم السبعة وأول من قطع الأشجار.

قام (مهلاييل) بتأسيس مدينتين محصنتين هما: مدينة بابل ومدينة السوس الأقصى، ليحتمي بها الإنس من أي خطرٍ يهددهم .. ثم أسس جيشه الإنسي الذي كان أول جيش في حياة الإنس للدفاع عن بابل والسوس الأقصى، وقامت معركةٌ رهيبة بين جيش (مهلاييل) وجيش (إبليس)، وكتب الرب النصر بها للإنس، حيث قُتل بها المردة والغيلان وعدد كبير من الجان، وفرّ (إبليس) من المواجهة. (المصدر البداية والنهاية لابن كثير).

بعد هزيمة (إبليس) وفراره من الأراضي التي يحكمها (مهلاييل) .. ظل يبحث عن مأوى يحميه ومن معه من شياطين الجن الخاسرين في المعركة ضد (مهلاييل) .. واختار أن يكون هذا المأوى بعيداً عن مواطن الإنس، يبني به مملكة يحكمها وتلم شمل قومه شياطين الجن الفارين من غزو الملائكة آنذاك .. فأي مأوى اختار (إبليس) لبناء مملكته؟

طاف (إبليس) في الأرض بحثاً عن المنطقة الملائمة لبناء حلمه .. ووقع اختياره على منطقتي مثلث برموداBermuda Triangle ومثلث التنين (Dragon's Triangle (Devil's Sea .. وكان اختياره لهاتين المنطقتين لأسباب عدة هي:

§تقع منطقتي برمودا والتنين على بُعد آلاف الأميال عن المناطق التي يستوطنها البشر آنذاك
§أراد (إبليس) أن تكون مملكته في المواطن التي فرّ إليها معظم شياطين الجن إبان غزو الملائكة والتي كانت لجزر البحار التي يصل تعدادها عشرات الآلاف.


استغل (إبليس) قدرات الجن الخارقة في بناء المملكة، والتي كان من أهم تلك القدرات التي تلائم طبيعة البحر ما ذكرها القرآن الكريم{والشياطين كل بناء وغواص} آية 37 سورة ص

وبعد ذلك وضع عرشه على الماء، وأسس جيشه من شياطين الجن الذين التفوا حوله في مملكته، ينفذون كل ما يأمرهم به .. قال الرسول صلى الله عليه وسلم: ((إن الشيطان يضع عرشه على الماء، ثم يبعث سراياه في الناس، فأقربهم عنده منزلة أعظمهم عنده فتنة، يجيء أحدهم فيقول: ما زلت بفلان حتى تركته وهو يقول كذا وكذا، فيقول إبليس: لا والله ما صنعت شيئاً، ويجيء أحدهم فيقول: ما تركته حتى فرقت بينه وبين أهله، قال: فيقربه ويدنيه ويقول: نعم أنت)) رواه مسلم


ووضع (إبليس) للحيات مكانة خاصة عنده، جزاء ما فعلت له الحية في السماء من مساعدة تسببت في خروج (آدم) و(حواء) من الجنة .. وذلك بأن جعلها من المقربين لعرشه .. في مسند أبي سعيد: عن أبي سعيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لابن صائد: ((ما ترى))؟ قال: أرى عرشاً على البحر حوله الحيات، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((صدق ذاك عرش إبليس)).

وأسس (إبليس) مجلس وزرائه الذين سيقود مخططاته الشيطانية في عالم الإنس .. عن كتاب 'آكام المرجان للشلبي' روي عن (زيد) عن (مجاهد)قوله: ((لإبليس خمسة من ولده، قد جعل كل واحد منهم على شيء من أمره، ثم سماهم فذكر: ثبر، الأعور، سوط، داسم، زلنبور .. أما ثبر فهو صاحب المصيبات الذي يأمر بالثبور وشق الجيوب ولطم الخدود ودعوى الجاهلية .. وأما الأعور فهو صاحب الزنا الذي يأمر به ويزينه، وأما سوط فهو صاحب الكذب الذي يسمع فيلقى الرجل فيُخبره بالخبر فيذهب الرجل إلى القوم فيقول لهم: قد رأيتُ رجلاً أعرف وجهه وما أدري أسمه حدثني بكذا وكذا .. أما داسم فهو الذي يدخل مع الرجل إلى أهله يُريه العيب فيهم ويُغضبه عليهم .. أما زلنبور فهو صاحب السوق الذي يركز رايته في السوق)).

ولم يكن (إبليس) وشياطين الجن فحسب من تسنى لهم بناء مملكة قوية، بل أيضاً الإنس بنوا حضارات عظيمة، حتى غدى العالم لبني الإنس قرية صغيرة، ولم يعد المكانين المنعزلين عن العالم المسميين برمودا والتنين غائبتين عن عيون الإنس، ذلك أن بفضل التكنولوجيا المتطورة التي اخترعها الإنس من طائرات حلقت في السماء، وسفن طافت البحار، وغواصات بلغت كل قاع، جعلت كل شيء تحت مرمى الأبصار.

وظلت مملكة شياطين الجن آمنة لعصور عدة .. لكن ما أن عرف الإنس ركوب البحر ومرورهما بكلتا المنطقتين، إلا وأدرك شياطين الجن الخطر الذي يهددهم .. فاختطفوا أعداداً من السفن والقوارب والغواصات والطائرات التي ربما رأت سراً عن عالم شياطين الجن، فخشي الجن افتضاح أمرهم، وبالتالي خسارة مملكتهم، كما خسروا من قبل الأرض التي كانوا وحدهم يعيشون فيها، وخسروا معركتهم مع (مهلاييل) الذي شردهم عن الأراضي القريبة من مواطن الإنس .. فعمدوا إلى الاختطاف كل طائرة وسفينة ونحوهما مارة .. حتى حققوا بذلك نصراً 

عندها صدر قرار دولي بمنع الملاحة في منطقتي مثلث برمودا ومثلث التنين .

ان كيدهن عظيم









There comes a time when a woman just has to trust her husband... for example:
A wife comes home late at night and quietly opens the door to her bedroom.
From under the blanket she sees four legs instead of two. She reaches for a
baseball bat and starts hitting the blanket as hard as she can. Once she's
done, she goes to the kitchen to have a drink.
As she enters, she sees her husband sitting at the table, reading a magazine.
"Hey, babe," he says, "your parents have come to visit us, so I let them stay
in our bedroom. Did you say ‘hello’?"


الترجمة:


يقول لك أحياناً يجب على الزوجة أن تثق في زوجها ... مثال:
وصلت الزوجة لبيتها متأخرة في الليل وبهدوء فتحت باب غرفة النوم.
شافت أربع رجول طالعة من تحت البطانية. جابت
مضراب البيسبول وطقت فيهم بكل قوتها لين قالت بس
بعد كذا راحت للمطبخ تشرب لها حاجة،
ولما دخلت المطبخ شافت زوجها جالس عند الطاولة يقرأ مجلة !!؟؟

قال لها: هلا حبيبتي:

أمك وأبوك جونا اليوم وخليتهم يناموا
في غرفتنا. سلّمتي عليهم ؟   

ان كيدهن عظيم 

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
Design by Free WordPress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Themes | 100 Web Hosting ta3rib : Abed