يستحيل إرضاء الناس في كل الأمور ، ولذا فإن همنا الوحيد ينبغي أن ينحصر في إرضاء ضمائرناـ




يُحكـى أن ؛

رجلا قـد ألفَ الشكآيه وأدمـن جحود آلنعـم كآن يسيرْ في أحدَ
ألطُرقات هآئمـا على وجهـْه قد حمل هموم ألدٌنيا على رأسه !
تقطٌع حسرآت , تصدع زفرات , وتسآقطت نفسه غما وأسفا . . وفجأه !
إذ بـه يسمع صوتآ قـد أشرق بآلفرح وعبق بالسـرور و آلتفأؤل يقـول لـه :

يوم جميـل يُ سيدي , و [ صبأحـك ورد أيُها ألمٌحتتـرم]

انتبه صأحبنا وطفق يبحث عن مصدر الصـوتْ ,
وإذا بـه رجل قد بُترت سآقآه ..
يجلـس على مقعد خشبي ذي عجلأت يقوده بيـده !

شعــر صآحبنا بعدها بخجل عظيـــم . . وبهت حياءً من طريقة تفكييره
مُعآق مُبتلى لأيملـك إلأ لسانه أشرقت ألدنيآ حسنـا بتفأؤله
وهو الصحيـح ألمعافى لأيملك إلأ بضاعة الشكوى والتذمـر !

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
Design by Free WordPress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Themes | 100 Web Hosting ta3rib : Abed