* قالت له : أخاف أن أحبكٌ .. ف ” أفقدكٌ ” ثم أتألمّ
وأخافَ أيضاً أن لا أحبكٌ .. ف تضيعَ فرصة الحب .. ف أندمَ
قال : هذهِ فلسفهَ أم هذيان !
قالتَ : قل عنهَ ماشئتَ … لكنهُ شئ َتضطرب بهِ روحيٌ ،
أعيشَ معكٌ حالة لا توازنَ منذ عرفتكٌ ..
حياتيٌ تسير بإنتظامَ فيمّا قلبي تسودهَ الفوضىَ ،،
قال : حاوليٌ أن تزيلي بعضاً من ستائر الغمّوض لكٌي نرىَ نور الحقيقهَ ..
قالت : منذ عرفتكٌ أحسَ أننيٌ معجبهَ بكْ الى آخر حدود الإعجابَ .
. بدآخلكْ أشياء أحتاجهآ في هذا الزمنَ
وجدت فيكٌ ماكًان ينقصني ٌويكٌمل بهاء روحيَ وصفاء عالمّي
. . . . . لكنني أخشى من النهايآت دوماُ
فأنا أنثىَ تعودتَ دائماً أن تفقد أي شئ تحبهَ : (
قال : نحن عادة نستطيعَ أن نكبٌح جماح العاطفة في البدء لكٌننا نعجز عنه في النهايهَ ..
قالت : وهذا مايجعلنيٌ أخافَ كثيراً كثيراً .. ف علمنيٌ كيف أحبكٌ بلا ألم
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . وأن لآ أحبكْ بلا ندمَ ،،
قال : الخوفَ من الحُبَ هو دائماً إعترافَ ب سيطرة هذا الحُب علينآ
فنحَنُ حينما نخآف من أن نحبَ شخصا ، نكٌون فيَ الواقع قد أحببنآه بالفعل وأنتهى الأمرِ ..
لكٌن إنظري إلى الأمر ب شئ من البساطهَ والواقعيهَ
ف الحياة لآ تعطينا كٌل شئ نتمناهَ دائماً يكٌفي أن نستمتعَ بالقليل منه وأن نسعد بهَ
قالت : حتى فلسفتكٌ ؛ ونبرة صوتك الهادئهَ تعجبني كثيراً ؛ تشعرني ب الراحهَ ..
أخبرني ٌمن أين تأاتي بكٌل هذه العاطفهَ و الإحساسَ !
قال : لا أدريٌ صوتي هو صدى ( لإحساسكٌ الطيبَ ) .. لا أكٌثر من ذلكٌ
عاآآشقـ ـالـورد
Posted in: 

0 التعليقات:
إرسال تعليق